أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم
أي وأنتم تكفرون بما فيها من عهدي إليكم في تصديق رسولي.
أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم. 846 وحدثني علي بن الحسن قال. كيف يليق بكم يا معشر أهل الكتاب وأنتم تأمرون الناس بالبر وهو جماع الخير أن. أتأمرون الناس بالبر بالإيمان بمحمد وتنسون أنفسكم تتركونها فلا تأمرونها به وأنتم تتلون الكتاب التوراة وفيها الوعيد على مخالفة القول العمل أفلا تعقلون سوء فعلكم فترجعون فجملة النسيان محل الاستفهام الإنكاري. أ ت أ م ر ون الن اس ب ال ب ر و ت ن س و ن أ ن ف س ك م و أ ن ت م ت ت ل ون.
أ ت أ م ر ون الن اس ب ال ب ر و ت نس و ن أ نف س ك م سورة البقرة 44 ي رشد إلى م طابقة الحال مع المقال وهذا هو الذي يكون فيه التأثير إن وج د معه الصدق والإخلاص فلا بد من تطابق. أ ت أ م ر ون الن اس ب ال ب ر و ت نس و ن أ نف س ك م و أ نت م ت ت ل ون ال ك ت اب أ ف ل ا ت ع ق ل ون 44 يقول تعالى. حدثنا مخلد بن الحسين عن أيوب السختياني عن أبي قلابة في قول الله. عن ابن عباس.
أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون أي تنهون الناس عن الكفر بما عندكم من النبوة والعهدة من التوراة وتتركون أنفسكم. وهذا كما قال عبدالرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم قال كان بنو إسرائيل يأمرون الناس بطاعة الله وبتقواه وبالبر ويخالفون فعيرهم الله عز وجل وكذلك قال السدي وقال ابن جريج أتأمرون. أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون 44 يقول تعالى كيف يليق بكم يا معشر أهل الكتاب وأنتم تأمرون الناس بالبر وهو جماع الخير أن تنسوا أنفسكم فلا تأتمروا بما تأمرون الناس به وأنتم مع ذلك. حدثنا مسلم الج ر مي قال.
أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم قال سبحانه أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون البقرة44 وردت هذه الآية في سياق تذكير بني إسرائيل بنعم الله عليهم وبيان ما كان من أمرهم والغرض من الآية.