إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها
المرة الآخرة أي.
إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها. إ ن أ حس نت م أ حس نت م ل أ نف س ك م احسان بدين و احسان بانبياء و صلحاء و مؤمنين و احسان بزيردستان تمام احسان بنفس است و إ ن أ س أت م ف ل ها لام بمعني علي است چون اسائه. 2 أن قوله تعالى في الآية الأولى. إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها أي. إذا أفسدتم المرة الثانية وجاء.
قوله تعالى إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم أي نفع إحسانكم عائد عليكم وإن أسأتم فلها أي. إ ن أ ح س نت م أ ح س نت م ل أ نف س ك م و إ ن أ س أ ت م ف ل ه ا ف إ ذ ا ج آء و ع د ٱل ء اخ ر ة ل ي س ۥ ـ وا و ج وه ك م و ل ي د خ ل وا ٱل م س ج د ك م ا د خ ل وه. إ ن أ ح س نت م أ ح س نت م ل أ نف س ك م و إ ن أ س أ ت م ف ل ه ا ف إ ذ ا ج اء و ع د ال آخ ر ة ل ي س وء وا و ج وه ك م و ل ي د خ ل وا ال م س ج د ك م ا د خ ل وه أ و ل م ر ة و ل ي ت ب ر وا م ا. إ ن أ ح س ن ت م أ ح س ن ت م ل أ ن ف س ك م و إ ن أ س أ ت م ف ل ها ف إ ذا جاء و ع د ال آخ ر ة ل ي س وؤ ا و ج وه ك م و ل ي د خ ل وا ال م س ج د ك ما د خ ل وه أ و ل م ر ة و ل ي ت ب ر وا ما ع ل و ا.
من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها فصلت. ثم قال تعالى. إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها من جملة المقضي في الكتاب مما خوطب به بنو إسرائيل وهو حكاية لما في الإصحاح التاسع والعشرين من كتاب أرميا وصل وا لأجلها إلى الرب لأنه. و إ ن أ س أ ت م ف ل ه ا جاء في مقابلة قوله.
فعليها كما قال تعالى. وقلنا إن أحسنتم بالطاعة أحسنتم لأنفسكم لأن ثوابه لها وإن أسأتم بالفساد فلها إساءتكم فإذا جاء وعد المرة الآخرة بعثناهم ليسوءوا وجوهكم يحزنوكم بالقتل والسبي حزنا يظهر في وجوهكم وليدخلوا المسجد بيت.