اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله
ذكر الطبري في تفسير الآية 31 من سورة التوبة قال حدثنا وكيع عن أبيه عن سلمة عن الضحاك في معنى قوله تعالى.
اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله. أنه لما بلغته دعوة رسول الل ه صلى الل ه عليه وسلم فر إلى الشام وكان قد تنصر في الجاهلية. اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الل ه والمسيح ابن مريم روى الإمام أحمد والترمذي عن عدي بن حاتم رضي الل ه عنه. قدم عدي بن حاتم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو نصراني فسمعه يقرأ هذه الآية. اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون 31 اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا أي علماءهم وقراءهم والأحبار العلماء واحدها حبر وحبر بكسر.
ات خ ذ وا أ ح ب ار ه م و ر ه ب ان ه م أ ر ب اب ا م ن د ون الل ه أي اتخذوا علماءهم وقراءهم سادة لهم من. اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح بن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون قال. لم يأمروهم أن يسج دوا لهم ولكن أمروهم بمعصية الله فأطاعوهم فسم اهم.