الذين لا يسألون الناس الحافا
فهم لا يسألون بالكلية وإن سألوا اضطرارا لم يلحفوا في السؤال فهذا الصنف من الفقراء أي الذين حبسوا أنفسهم في سبيل الله وطاعته وليس لهم إرادة في الاكتساب أو ليس لهم.
الذين لا يسألون الناس الحافا. لا يسألون الناس إلحافا أي. للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم سورة. لا يلحون في المسألة و يكلفون الناس ما لا يحتاجون إليه فإن من سأل و له ما يغنيه عن السؤال فقد ألحف في المسألة. تخبرنا الآية من سورة البقرة عن فئة من الفقراء.
عربى نصوص الآيات. فإن كان الأمر على ما وصفت فما وجه قوله. للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فإن الله به. لا يسألون الناس إلحافا أي.
للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم. لا يسألون الناس إلحافا وهم لا يسألون الناس إلحاف ا أو غير إلحاف 39. لا ي سألون الن اس إ ل ح اف ا أي ليسوا من ال ذين لا يصبرون على حاجاتهم فيسألون الناس بطريقة الإلحاح في المسألة ويكر رونها مرة بعد أخرى ويتوس لون للحصول على ما يريدون من ذلك بمختلف الوسائل والأساليب بل. لا يلحون في المسألة ويكلفون الناس ما لا يحتاجون إليه فإن من سأل وله ما يغنيه عن السؤال فقد ألحف في المسألة.
أحصروا منعهم الجهاد من التجارة والكسب. يقول الحق تبارك وتعالى في محكم تنزيله.